"الركاكة" و"إستحمار" الشعب المغربي... أعمال رمضانية في مرمى الانتقادات

أثارت العديد من الأعمال الرمضانية التي تعرض في القنوات العمومية المغربية، جدلا كبير عند عدد من المغاربة الذين عبرو عن سخطهم تجاه الركاكة التي نهجتها هذه القنوات طلية هذه السنوات.

وفي هذا الصدد تواصلت جريدة بلبريس الإلكترونية، مع أحد المهتمين بالمجال الفني الذين رفضوا الكشف عن اسمهم، حول موضوع الأعمال الرمضانية والركاكة التي تشهدها طيلة هذه السنوات من خلال تقديم نفس البرامج، واحتكار عدد من الممثلين الإشهارات والمسلسلات التلفزية.

وصرح أ.م، أن "الأعمال الرمضانية التي تعرض حاليا على القناة الأولي والثانية، تفتقد للثقافة المغربية، والاستحياء الذي امتاز به المغاربة"، مؤكدا أنها " دخيلة على المجتمع المغربي من خلال المسلسلات التي تتطرق لزنى المحارم وكذا المصطلحات الخادشة للحياء والترويج لمجموعة من السلوكات الغير أخلاقية".

هذا وأضاف المتحدث "أن ملايين الدراهم، أنفقت على هذه البرامج"، مردفا "هذه البرامج تستحمر الشعب المغربي من خلال الكاميرا الخفية المفبركة، التي يتم فيها الاتفاق مع ضيف الحلقة مقابل أجر مادي قدر بحوالي 50000 درهم".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.