جدل التمور الجزائرية يحتدم..مبيدات خطيرة وفتوى للتحريم-فيديو

كشفت مصادر مطلعة، أن أحد أنواع التمور الجزائرية التي يشتبه احتوائها على “مبيدات خطيرة محظورة الاستعمال” غزت خلال الأسبوع الماضي أسواق مدن مغربية.

و من خلال جولة ببعض أسواق مدينة سلا المنتشرة بعدد من الأحياء يتضح جليا وجود كمية ضخمة من التمور المذكورة تسللت إلى أسواق المدينة ، حيث أصبحت تهيمن على نصيب الأسد من السلع المعروضة.

وتعرض هذه التمور المذكورة للبيع من طرف أصحاب المتاجر والعربات المجرورة، بعدما يتم إزالة الملصقات التي تدل على مصدرها، فيما يقوم البعض بتخزينها في فضاءات غير صحية تزيد من خطورتها على صحة المواطنين.

في ذات السياق، ارتفع الإقبال على شراء التمور خلال الأيام الماضية، ما رفع ثمنها، في أسواق الجملة وأسواق البيع بالتقسيط، لاسيما عند أصحاب العربات المدفوعة، خصوصا أمام ضعف الإنتاج المحلي الحالي.

وتراجع منتوج التمور الوطنية بنسبة وصلت 20 في المائة، بالمقارنة مع السنوات الماضية، نظرا للعديد من العوامل، ما أثر في ثمنها ورفع بشكل ملحوظ، بقيمة وصلت 15 في المائة، بالإضافة إلى أن مصاريف النقل والتخزين تساهم في الرفع من أثمنة التمور.

اوعتبر الشيخ محمد الفيزازي، رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، أنه من الناحية الفقهية فإن التمر الجزائري إذا ثبت أنه مسرطن فهو ضرر و يحرم أكله.

وقال الفيزازي، في شريط فيديو نشره على اليوتيوب، أنه إذا ثبت أن التمر الجزائري مسرطن و فيه إشعاعات نووية فحينها يحرم تناول هذا التمر على المغاربة والجزائريين وغيرهم.

و أكد الفيزازي أن عدة دول بينها كندا و فرنسا قامت بإرجاع كميات هائلة من التمور الجزائرية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة المغربية أصدرت بيانا تؤكد فيه احتواءه على مواد ضارة فإنه يحرم تناولها في رمضان و في غيره.

الفيزازي، قال إن الحرب الاقتصادية بمقاطعة التمور الجزائرية أمر يعود إلى المواطن إذا اقتنع بذلك ، و الأمر الثاني يتعلق بإصدار الدولة المغربية بيانا أو فتوى أو ملتمسا للمستهلك المغربي بالتوقف عن استهلاك هذه التمور لأنها تؤثر على الإقتصاد الوطني.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.