علمت"بلبريس“، أن موثقة معروفة بمدينة فاس، أقدمت صبيحة يومه الجمعة، على وضع حد لحياتها بطريقة “مأساوية“، وفي ظروف غامضة، مما خلف موجة صدمة وحزن داخل نفوس زملائها.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أصدرت النيابة العامة المختصة بالمدينة، قرارًا يقضي بإحالة جثتها على مستودع الأموات بالمستشفى للتشريح الطبي الجنائي، مشيرة إلى أن الضحية كانت قيد حياتها تعاني من مشاكل مادية، مما يرجح أن تكون السبب الرئيسي وراء إقدامها على الانتحار.
ولم تتضح بعد الملابسات الحقيقية لوفاة الموثقة حيث تضاربت الروايات بين من تحدث عن انتحار وبين رواية أخرى رجحت أن يكون للأمر علاقة بسكتة قلبية. وقالت المصادر إن الأبحاث والتحريات التي أمرت بها النيابة العامة هي وحدها التي ستحدد الملاسات الحقيقية للوفاة.
لكن المصادر أوردت أن الموثقة واجهت في الآونة الأخيرة ملفات قضائية مرتبطة بنزاع مع مشتكي. وتمت مباشرة عدد من الحجوزات التحفظية على ممتلكات لا تزال في اسمها. وقدمت المصادر المشتكي على أنه رجل أعمال ينحدر من منطقة الشمال اتهمها بخيانة الأمانة. وقالت المصادر إن الأمر يتعلق بخلاف حول مبلغ مالي وصف بالضخم.
وأمرت النيابة العامة بإحالة جثة الهالكة على مستودع الأموات لإجراء تشريح وإعداد تقرير طبي. كما أمرت الشرطة القضائية والشرطة العلمية بفتح تحقيق في النازلة.
هذا، وتجدر الإشارة، إلى أن حادث الانتحار هذا، يعتبر الثاني من نوعه في ظرف أقل من سنة، حيث سبق لموثق أن أقدم على وضع حد لحياته بالعاصمة العلمية شهر ماي المنصرم، وذلك بسبب مشاكل مادية كان يمر بها هو الآخر.