قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف ميراوي إن مناظرة الجهة 13 الخاصة بالكفاءات المغربية هي جزء لا يتجزأ من المناظرات المنعقدة سابقا على صعيد كافة جهات المملكة من أجل البناء المشترك للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار
وأكد ميراوي، في تصريح للصحافة، على هامش أشغال مناظرة الجهة 13 الخاصة بالكفاءات المغربية بالخارج التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أن هذه المناظرة جاءت تفعيلا للتوجيهات الملكية الملك بالنظر إلى ما راكمته هذه الكفاءات من تجربة هامة في عدة مجالات، فضلا عن قدرتها على الإسهام في اشعاع صورة المغرب في المحافل الدولية.
وأوضح أن تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج من أجل إنجاج الأوراش التحولية التي يرتكز عليها المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي أضحى اليوم خيارا لا محيد عنه سواء تعلق الأمر بتعزيز قدرات التأطير البيداغوجي داخل المؤسسات الجامعية الوطنية ودعم حركية الطلبة والباحثين أو من خلال إشراك الكفاءات في برامج البحث العلمي وأنشطة الإبتكار خاصة ذات الصلة بالأمن الصحي والغدائي والمائي والطاقي ببلادنا.
وأضاف ميراوي أن هذه التعبئة تستدعي العمل على خلق إطار تحفيزي كفيل بجذب هذه الكفاءات وتوفير الظروف الملائمة لتمكينها من الإسهام بشكل فعال في تسريع تحول وتيرة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار والإرتقاء بجودتها وأدائها وفق أحسن المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الوزارة باشرت مجموعة من الإصلاحات التي تهم الإطار القانوني والتنظيمي بهدف الرفع من جاذبية مهنة التدريس بالمؤسسات الجامعية من خلال مراجعة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين لجعله أكثر تحفيزا وجذبا للكفاءات سواء فيما يتعلق بنظام التعويضات أو بإمكانية الولوج لإطار أستاذ التعليم العالي وفق معايير تأخد بعين الاعتبار سنوات التجربة والخبرة بالخارج.