عائلات المعتقلين المغاربة تتبرأ من "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"

كشف عشرات من عائلات العالقين وكذا المعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، أن الممثل الوحيد لهم ولأبنائهم هي “التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق”.

ويأتي ذلك، عقب إصدار “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين للرأي العام” بلاغا، قبل أيام، تتساءل فيه عن “الفرق بين المحتجزين والعائدين من سوريا وبين المحتجزين والعائدين من روسيا؟”، ودعوتها إلى الالتفاتة إلى “قضية المغاربة العالقين في سوريا والعائدين منهم أسوة بقضية إبراهيم سعدون”.

ويبدو أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها اللجنة، السالفة الذكر والتي تدافع عن المعتقلين في قضايا معتقلي “السلفية الجهادية” في المغرب، أثارت استياء العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، ولو أنهم لم يشيروا إليها بالاسم ضمن بلاغ وقعه عشرات من أفراد عائلاتهم، مشددين على أنهم “لم يوكلوا أي جهة كانت لجنة، أو منظمة أو جمعية، كيفما كان انتماؤها للتكلم باسمهم أو الركوب على قضيتهم”.

وأشاروا إلى أنهم وقبل تأسيس التنسيقية، “طرقوا عدة أبواب وكذا تواصلهم مع العديد من اللجان والهيئات الحقوقية”.

وشددوا على أن “جميع تلك الأبواب أوصدت في وجوههم، مدعية أن قضيتنا لا تدخل ضمن اختصاصها ولا اهتمامها… مما دفع بعض العائلات للتواصل والاجتماع ثم تأسيس هذه التنسيقية، وانتخاب مكتبها التنفيذي”.