الفيدرالية: فضيحة كولومبيا كشفت عن المستوى المخجل الذي وصلت إليه الدبلوماسية المغربية

وجهت فيدرالية اليسار، إنتقادتها لما وصفته بـ"تجاهل الدولة وحكومتها للتدهور الخطير للأزمة الإجتماعية وخصوصا تدهور القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي بفعل تغول الاحتكارات واللوبيات الاقتصادية ومستغلي الأزمات والحروب بمباركة من أجهزة الدولة ومؤسساتها وفي مقدمتها الحكومة والتي لم تتخذ الإجراءات والمبادرات الضرورية للتخفيف من آثار الغلاء المتفاحش على الفئات الهشة من المواطنين".

وقالت الهيئة التنفيذية للرسالة، إن "وفاة ثلاثة شبان بالساندريات بمدينة جرادة وشاب آخر ببني عروس ببني تيدجيت يمثل إدانة صارخة لاستمرار سياسة التفقير والتهميش وتعميق الفوارق الجهوية والطبقية، ويكشف حقيقة ما سمي بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتواصلة منذ أكثر عقد ونصف دون نتائج ملموسة على الأوضاع المعيشية لساكنة المناطق التي تعاني من الاقصاء والتهميش".

وفي مجال الحقوق والحريات، أشارت الفيديرالية في بيان تتوفر "بلبريس" على نظير منه، إلى أنه "لازالت ظواهر الاعتقال السياسي، وانتهاكات حقوف الإنسان، وإعدام الصحافة المستقلة تطبع الواقع اليومي للبلاد رغم شعارات التعددية والديمقراطية والعدالة التي يروجها الإعلام الرسمي الذي كان وما يزال إعلاما للتضليل والتطبيل للمشاريع الفاشلة".

وبالنسبة للقضية الوطنية والسياسة الخارجية، يضيف تحالف "الرسالة"، أن "فضيحة كولومبيا كشفت عن المستوى المخجل الذي وصلت إليه الدبلوماسية المغربية، والتي يعاني من أدائها السيء مغاربة العالم في عدة بلدان".

وقال رفاق بوطوالة، إن "فيدرالية اليسار وهي تستحضر التحديات الكبرى التي تهدد مسقبل بلادنا وشعبنا في سياق دولي مليء بالمخاطر، تعبر عن استنكارها لتمادي الطبقة الحاكمة في سياسة الأذن الصماء"، مجددة مطالبها بـ"تصفية الجو السياسي بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين، والإستجابة لمطالب الشغيلة المغربية في كل القطاعات، والإقلاع عن مناورات المماطلة والتسويف والإلهاء".