العلمي يعتبر حملة “أخنوش ارحل” صنعا خارجيا هدفها زعزعة استقرار المغرب وينفي وصف المغاربة ب"المرضى"-فيديو

شككت قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار في الحملة الإلكترونية المطالبة برحيل أخنوش، واعتبرتها صنعا خارجيا، وهدفها زعزعة استقرار المغرب.

راشيد الطالبي العلمي القيادي بالأحرار قال في كلمة له أمس الخميس بطنجة خلال “منتدى شباب الأحرار”، إن هاشتاغ “أخنوش ارحل” ليس صنعا مغربيا، متهما الجزائر بالوقوف وراءه.
وقال “هاشتاغ إرحل بالفرنسية ماشي إنتاج مغربي، حنا فزمن حرب، صحيح ماشي حرب الأسلحة لكن حرب البروباغاندا، و للأسف كاينين ناس لا يحملون البطاقة الوطنية ومكيتشاركوش معنا فالإنتماء للوطن كيعلقو الفشل ديالهم على دولة المغرب”.

وأشار عضو المكتب السياسي للحزب إلى أنه لم يصف المغاربة بالمرضى، وإنما كان المقصود بذلك كتائب حزب العدالة والتنمية، وهم من قاموا بعمليات “مونتاج” لتضليل المغاربة.

وخلال ذات اللقاء، اعتبر لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بأن “أخنوش ارحل” حملة مفبركة، وهدفها زعزعة استقرار المغرب.

وقال “الحملة على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي هي حملة مفبركة ليست لها أهداف اجتماعية والهدف من ورائها هو زعزعة استقرار البلاد، لا نقبل بأن دولا أخرى تقول عنا، أن لدينا ثورة الجياع، والمطلوب من هؤلاء الناس أن يقدموا اعتذارا للمغاربة”.

ومن جهته قال عمر مورو عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إن الحملات المصطنعة التي يحاول البعض أن يربك بها عمل الحكومة لن تنجح لأن المغاربة واعون ولن ينجروا وراء حملات تضليل أهدافها سياسية وليست اجتماعية.

ولفت مورو إلى أن تصدر الأحرار للانتخابات الجزئية بالحسيمة هو دليل على أن أصحاب الحملة لم ينجحوا في بيع الوهم للمغاربة.

واعتبرت قيادات الحزب خلال أشغال المنتدى الجهوي أن حكومة أخنوش لا تهتم بالتشويش والإرباك الممنهج، وأنها تدعم أخنوش وبرامج الحكومة بالثقة للرد على التشويش.