ولد نور الدين بوطيب، الذي عينه الملك محمد السادس، رئيسا جديدا لمجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي بالمغرب، سنة 1957، وهو مهندس خريج المدرسة المركزية بباريس سنة 1979، وحاصل على دبلوم الدراسات المعمقة في ميكانيك التربة (1981)، وعلى دبلوم الهندسة من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق سنة 1981.
واستهل بوطيب مساره المهني سنة 2003 كمدير للشؤون القروية بوزارة الداخلية، قبل أن يتم تعيينه سنة 2006 واليا مديرا عاما للجماعات المحلية.
ومن 2010 إلى 2017، شغل منصب والي، كاتب عام لوزارة الداخلية، قبل أن يتم تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية.
ومنذ سنة 2022، يرأس السيد بوطيب المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.
ويتميز الرجل بشيم التواضع والاستقامة والجدية والعمل في صمت،وحسب المختصين فتعيين بوطيب لرئاسة مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي بالمغرب جاء في الوقت المناسب لاخراج هذه المؤسسة الاستراتيجية من عدة مشاكل كانت تتخبط فيها هذه المؤسسة في عهد الرئيس السابق طارق السجلماسي الذي عوض ان يخدم مؤسسة القرض الفلاحي وجعلها في خدمة الفلاح البسيط وفق توجيهات صاحب الجلالة حولها لضيعة لقضاء مآربه ومآرب محيطه، مما جعلها بقرة حلوب لمجموعة من الزبناء المقربين لطارق السجلماسي ، واكيد ان المجلس الاعلى للحسابات سيفتح تدقيقا في كيفية تدبير طارق السجلماسي لمؤسسة القرض الفلاحي.