منذ إعلان الديوان الملكي عن اصابة الملك محمد السادس، بفيروس كورونا المستجد، لم يهدأ بال الشعب المغربي، وظل يحاول متابعة كل صغيرة وكبيرة تصدر عن المحيط الملكي للإطمئنان على صحة ملك البلاد.
يوم أمس الأحد حل عيد الأضحى، وهو العيد ذو المكانة الغالية لدى الشعب المغربي، لما له من دلالات دينية وشعبية، وزادت فرحة العيد هذه السنة بعودة ملك البلاد لممارسة حياته الطبيعية.
وعبر رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عن فرحهم بعودة الملك بصحة جيدة، وتواصله مع الشعب المغربي، من خلال الظهور في صلاة العيد، ونحر أضحية العيد نيابة عن شعبه.
ودأب الملك محمد السادس منذ إعتلائه العرش، على إخبار رعاياه المغاربة بكل جديد يهم صحته، وهو ما جعل المغاربة يثقون فقط في بلاغات الديوان الملكي فيما يخص صحة الملك محمد السادس.
جدير بالذكر، أن البروفيسور الحسن بليمني، الطبيب الخاص للملك،كشف في بلاغ له يوم 16 يونيو الماضي، بأن الملك محمد السادس، تعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، بدون أعراض.
وأضاف البلاغ أن البروفيسور الحسن بليمني وصف فترة راحة للملك محمد السادس لبضعة أيام.