كشفت “الأسبوع الصحفي”، أن وثيقة مسربة عن أمانة التنظيم السياسي لجبهة “البوليساريو” كشفت اختطاف سيارة القيادي البارز في الجبهة سيدي وكال، الذي يشغل منصب ما يسمونه “المدير الوطني للتوثيق والأمن”، المعروفة اختصارا بـ”DDS”.
ووفق المنبر ذاته فإن مصادر مطلعة من داخل مخيمات اللاجئين بتندوف كشفت أن جبهة “البوليساريو” تتهم جهات معارضة بالوقوف وراء هذه العملية التي وصفتها بـ”الخطيرة، وتمس أمن واستقرار المخيمات”.
المصادر نفسها لم تخف اتساع رقعة عدم الاستقرار والاحتقان المتصاعد، بسبب أحكام جائرة كانت قد صدرت في حق عدد من تجار ما يعرف بـ”الاقتصاد المعيشي”، إثر تعرض عدد كبير منهم للاعتقال من طرف الجيش الجزائري على حدود المخيمات وعرضهم أمام المحاكم بتهم ثقيلة.