فيدرالية اليسار: الأوضاع بالمغرب تتسم بالتردي الشامل وعلى الدولة إتخاذ تدابير مستعجلة

قالت فيدرالية اليسار إن الأوضاع بالمغرب تتسم بالتردي الشامل على مختلف المستويات، في ظل التصاعد الصاروخي للأسعار، والتردي المتزايد لعيش المواطنين، وإستمرار النتائج الكارثية لجائحة كورونا.

وسجلت الهيئة التنفيذية للفيدرالية في بلاغ لها “إستمرار تصاعد الممارسة السلطوية لمنع الحق في الإحتجاج والتظاهر السلميين، وكبح الحريات الفردية والجماعية، والفقدان الجزئي أو الكلي للشغل، والإصرار على ترسيخ وتثبيت الهشاشة بالقطاعين العام والخاص، في غياب تام لسلطة المراقبة والحماية، ودون مراعاة لما ينجم عن ذلك من معاناة للعديد من الأسر وحرمانها من أبسط مستلزمات العيش”.

وطالبت الفيدرالية الدولة بتحمل مسؤوليتها وإتخاذ إجراءات وتدابير مستعجلة للحد من الإرتفاع الصاروخي لأسعار المواد الغذائية والمحروقات، لمواجهة التدني المتواصل لأوضاع العامة المتجهة نحو تجويع المواطنين والمواطنات والمزيد من إفقارهم.

وأكدت الفيدرالية على ضرورة إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والتعبير، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف والصحافيون والمدونون، وكل معتقلي الحق في التظاهر والإحتجاج السلميين، ووضع حد لمضايقة المثقفين والمفكرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكف عن إستعمال القمع والترهيب في مواجهة المطالب المشروعة، التي يعبر عنها المغاربة.

ومن جهة أخرى أدانت فيدرالية اليسار بشدة التدخلات العنيفة ضد المهاجرين المؤدية بحياتهم أو بصحتهم أو الماسة بكرامتهم وجميع أشكال العنف المترتبة عن معالجة مثل هذه الحالات.

ودعت إلى التعجيل بسن تدابير تساهم في مسار حماية حقوق المهاجرين واللاجئين والدفاع عن مطالبهم العادلة وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.