والد سعدون: إبني ليس مرتزقا وأمضى عقداً مع الجيش الأوكراني-فيديو

كشف والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون البالغ من العمر 21 عاما، والمحكوم عليه بالإعدام من قبل محكمة تابعة للإنفصاليين الموالين لروسيا، بتهمة الإرتزاق ضمن الجيش الأوكراني ، أن إبنه ظهرت عليه ميول عسكرية قبل إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

و قال والد سعدون، أنه إكتشف أيضا أنه أمضى عقدا مع القوات الأوكرانية الرسمية، وليس مع “مرتزقة”.

سعدون وهو عسكري سابق في جهاز الدرك الملكي، أضاف أن القوات الروسية حافظت على حياة إبنه إبراهيم بعد أسره في دونتسك.

قال والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون البالغ من العمر 21 عاما، والمحكوم عليه بالإعدام من قبل محكمة تابعة للإنفصاليين الموالين لروسيا، بتهمة الإرتزاق ضمن الجيش الأوكراني ، أن الوضع الصحي لإبنه أصبح متدهورا.

و أضاف والد سعدون، خلال ندوة صحفية اليوم الإثنين، أن آخر فيديو منشور لإبنه يظهر فيه وهو مجهد ومنهك، مشددا على أن إبنه إبراهيم لا يخاف من الموت.

و أورد أن المحكمة التي يمثل إبنه أمامه بدونتسك، عينت محامية للدفاع عنه بدعم من هيئات حقوقية مغربية و أجنبية.

ووجه الأب سعدون، شكرا للسلطات الروسية قائلا إنها حافظت على حياة إبنه، وتعاملت معه بمهنية.

وكشف ذات المتحدث أن إبنه وقع عقدا مع قوات المارينز الأمريكية في سنة 2021 ، قبل إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية


في هذا السياق،ناشدت جمعيات حقوقية مغربية، دولة فيدرالية روسيا، بإعتبارها تباشر وقفا إراديا لتنفيذ عقوبة الإعدام منذ سنة 1999، التدخل لدى سلطات الإقليم دونيتسك شرق جمهورية أوكرانيا، من أجل وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في حق الطالب المغربي إبراهيم سعدون.

وأعلنت الجمعيات الحقوقية الجمعيات الثلاثة، في بلاغ تتوفر “بلبريس” على نظير منه، عن تضامنها مع عائلة الشاب سعدون في مساعيها الرامية إلى تمتيع الحماية والسلامة لإبنها، وصيانة حياته من خطر الإعدام.

طالبت كل من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وجمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية عدالة من أجل الحق في محاكمة عادلة، بــضمان توفير شروط محاكمة عادلة ومنصفة للمعني بالأمر خلال مرحلة الإستئناف.

الجمعيات ذاتها، دعت إلى تمتيع الشاب إبراهيم سعدون بظروف إعتقال إنسانية تحترم الكرامة الإنسانية والمعايير الدولية ذات الصلة، مؤكدة على إستمرار متابعتها للموضوع مع كافة الجهات المعنية، لحماية حقوق المواطن إبراهيم سعدون وإنقاذ حياته من خطر الإعدام.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *