على بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى، تعيش العديد من الأسر المغربية وضعا إقتصاديا صعبا، ناجما عن تداعيات أزمة كورونا وغلاء أسعار مختلف المواد الأساسية، وهو ما يجعل شراء الأضحية مهمة شاقة، بل ومستحيلة بالنسبة للعديد من الأسر، بالإضافة إلى عودة هاجس "اللحم الخانز"إلى الواجهة.
فقبل ثلاث سنوات، واجه المواطنون فرحة العيد بـ”لحوم فاسدة” اعتبرت انذاك فضيحة من العيار التقيل.
فبالإضافة إلى إزدياد صعوبة إقتناء الأضحية مع الغلاء الكبير الذي تشهده أسعار المواشي في السوق الوطنية، وهو ما سيدفع بالعديد من أرباب الأسر الى الإستغناء عن دبح اضحية العيد هذه السنة يظهر الى الواجهة مشكل الاضاحي الفاسدة مرة أخرى.
في هذا السياق، تمكنت مصالح أونسا قبل أيام من حجز أكثر من مئة رأس من الغنم بإقليم آسفي يشتبه في لجوء، أصحابها إلى تسمينها بواسطة فضلات الدجاج، قبل عرضها للبيع قبل أيام العيد.
ونزعت المصالح البيطرية التابع لـ”أونسا”، جميع حلقات الترقيم الصفراء من الأكباش، قبل أن تتلف المصالح ذاتها الفضلات التي كانت تقدم للأغنام، وإحالة الكساب على النيابة العامة، من أجل فتح تحقيق في الموضوع.
ويتساءل مراقبون عن ما إذا كان المكتب قادر على تتبع أكثر من ثلاثة ملايين رأس أغنام، كما أشارت إلى ذلك “أونسا في وقت سابق”، مؤكدة أن عدد الأغنام المرقمة تجاوز ثلاثة ملايين رأس .