تستمر موجة غلاء أسعار المحروقات في السوق المغرب، غير أن هذه المرة أصبح التحديث الليلي لأسعار المحروقات عملا روتينيا ككل أسبوع عند أرباب محطات الوقود بإختلاف علاماتها التجارية، فمن المقرر أن يتم إحتساب زيادة أخرى إنطلاقا من الساعات الأولى ليوم الأربعاء 15 يونيو.
أكدت مصادر مطلعة، أن نسبة الزيادة إرتفعت هذه المرة بعدما كانت تحتسب بالسنتيمات، إذ ستتغير الأسعار في لوحات محطات الوقود بإضافة درهم لكل من الغازوال والبنزين.
وبعد تطبيق هذه الزيادة سيكون على المغاربة دفع ما بين 15,63 و16 درهما للتر الواحد من الغازول و17,78 إلى أزيد من 18 درهم بقليل مقابل لتر واحد من البنزين.
ولا تزال الحكومة عاجزة عن تسجيل موقف واضح من الأزمة وتقديم حلول ولو مؤقتة، في الوقت الذي تقول فيه للمغاربة إنها لا تملك إمكانية التدخل لوقف النزيف الذي أصاب جيوبهم.
ورفضت الحكومة أكثر من مرة دعم أسعار المحروقات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين أمام اإارتفاع الكبير، وبررت موقفها بضعف الميزانية وعدم إمكانية دعم كل من يملك سيارة شخصية، كما رفضت حذف الضرائب المفروضة على الوقود.
وتخضع المحروقات لضرائب متعددة، خصوصا الضريبة الداخلية على الإستهلاك والضريبة على القيمة المضافة، ومن شأن حذفها أو توقيفها مؤقتا أن يخفض السعر النهائي للأسعار وبالتالي تخفيف العبء على المستهلك، كما تم مع رسوم إستيراد الزيوت النباتية مؤخرا.