عاشت المصالح التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمدينة قلعة السراغنة استنفارا كبيرا، بعد إصابة حوالي 15 تلميذا بمرض جلدي أو ما يسمى “جدري الماء” أو “بوشويكة” بالتزامن مع الحديث عن جدري القردة؛ وهو ما أثار الخوف والقلق لدى مجموعة من الأسر.
وحسب جريدة المساء، في عددها الصادر اليوم الجمعة فإن علامات مرض جلدي في أجساد حوالي 15 تلميذا، يدرسون بمستويات تعليمية عديدة (الثالث والرابع والخامس ابتدائي)، دفع إدارة المؤسسة التعليمية إلى إخبار المديرية الإقليمية التي استنفرت طاقما طبيا انتقل إلى المدرسة قام بإجراء فحوصات للتلميذ خلصت إلى أن الأمر يتعلق بمرض “بوشويكة”.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية، والتأكد من إصابة التلاميذ المعنيين بجدري الماء، تقرر خضوعهم للعلاج بمنازلهم، ومتابعة دراستهم عن بعد، وذلك للحيلولة دون انتقال المرض إلى باقي التلاميذ.