كشفت تقارير إعلامية أن الشرطة الإسبانية تمكنت من تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات، مسؤولة عن تهريب كميات مهمة من “الكوكايين الوردي” إلى المغرب، وهو عقار جديد أٌقوى من الكوكايين التقليدي، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم.
وأوضحت التقارير ذاتها، أن الكوكايين الوردي يتم تصنيعه في معامل سرية في منطقة مدريد، ويتم نقله إلى شبكة موزعين في سبتة ومليلية المحتلتين، ثم تهريبه إلى التراب الوطني عبر الدراجات المائية، بهدف الترويج له وبيعه إلى شباب مغاربة، منتمين لعائلات ثرية في كل من طنجة، الناظور، والدار البيضاء.
ووفقا لما نشرته تقارير إخبارية، فقد اعتقلت الشرطة الإسبانية عددا من أعضاء هذه الشبكة، من بينهم مهرب من الجنسية الكولومبية، ومؤكدة أن هذه الشبكة الإجرامية الدولية استهدفت المغرب لندرة هذا العقار في المملكة.