"البام" يدعو الحكومة للإبداع في الحلول للأزمة الاقتصادية ويدعم الشعب الفلسطيني

عبر أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، عن "اعتزازهم الكبير بالحكمة المتبصرة للملك محمد السادس، في قيادة المملكة المغربية وجعلها مفخرة ديمقراطية واقتصادية ونموذجاً روحياً وتنموياً محط استلهام دول الإقليم والعالم بأسره. من خلال توجيهاته السامية الخلاقة والمبدعة في مختلف المجالات، وعلى رأسها قيادته الحكيمة لتكريس حق الوحدة الترابية للمملكة، والإبداع في خلق نموذج تنموي جديد، وصيانة كرامة جميع المواطنات والمواطنين من خلال ورش الحماية الاجتماعية وغيرها من الأوراش".

وأكد برلمان "الجرار" في بلاغ تتوفر "بلبريس" على نظير منه، على تقديره "عاليا للجهود التي تقوم بها الحكومة لمجابهة الأزمة الناتجة عن الإكراهات الخارجية، ومواصلتها بعزم وإصرار الوفاء بمضمون برنامجها الحكومي، بجميع أهدافه ومحاوره الاقتصادية والسياسية والتنموية".

كما ثمن أعضاء المجلس الوطني "عالياً الدينامية التنظيمية، وفتح ورش إعادة بناء مختلف هياكل الحزب الجهوية الإقليمية والمحلية، وكذا التنظيمات الموازية، بعزيمة وإرادة جماعية تفتح الباب أمام إسهامات جميع مناضلات ومناضلي الحزب، وتتطلع لبناء حزب مؤسسات قوية ومتينة".

ودعا الحزب ذاته، الحكومة ومناضلاته ومناضليه المسؤولين في باقي المؤسسات المنتخبة، مجالس الجهات والجماعات الترابية، إلى "تكثيف الجهود والمزيد من الإبداع في الحلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة، لاسيما في المناطق والأقاليم الهشة ومواصلة التعبئة واليقظة لتسطير المزيد من الإجراءات والتدابير المستعجلة للتخفيف من حدة هذه الأزمة، والانكباب أكثر على قضايا القرب ومواجهة الخصاص المهول في بعض الحاجيات الأساسية، وعلى رأسها ندرة المياه وارتفاع أسعار المواد الطاقية وانعكاسها على الحياة والحاجيات الأساسية اليومية للمواطنات والمواطنين".

وطالب المجلس الوطني، من قيادة الحزب "تشكيل خلية تفكير من قيادة الحزب وخبرائه، للانكباب على دعم قدرات الحزب في تسطير أجوبة عاجلة، حول إشكالية تعزيز الاستثمار وحماية فرص الشغل في ظل إكراهات الأزمة العالمية وانعكساتها المختلفة على الاقتصاد الوطني".

وعبر "البام"، عن مساندته لـ"القضايا الإنسانية العادلة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه وأمنه من منطلق تشبعنا الكبير كحزب حداثي بمبادئ وقيم حقوق الإنسان الكونية والشمولية".