كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن وجود حركة تصحيحة، داخل حزب الأصالة المعاصرة، تسعى للإطاحة بالأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، والدعوة لعقد مؤتمر استثنائي.
في هذا السياق، أكد مصدر قيادي في حزب "الجرار" في حديث مع "بلبريس"، على أنه من يتحدث عن حركة تصحيحة، يسعى للابتزاز، وخلق الفوضى التي لا أثر لها في الواقع، من أجل تشويه سمعة الامين العام والحزب.
وأشار ذات المصدر، إلى أن هناك العديد من المناضلين يؤاخدون وهبي على بعض التصرفات التنظيمية، أو المواقف السياسية، لكنهم يعبرون بكل حرية عن أرائهم داخل الحزب، ووسط التنظيمات التي ينتمون إليها.
وفي سياق مغاير، أبرز المصدر ذاته، أنه من المرجح أن تكون هذه الولاية هي الأخيرة لوهبي على رأس الحزب، مشددا على أن وهبي قدم الكثير للحزب لكن لا يمكن أن يتم تجديد الثقة فيه لولاية جديدة.
صحيح ان وهبي وزير العدل طاهرة سياسية مزاجية ، لكنه يبقي فاعلا واضحا في مواقفه وله قدرة علي المواجهات ،ويسير بالحزب بخطى ثابتة نحو الامام بطريقته الخاصة والتي عليها عدة مؤاخذات ،لكنه يبقى بالنسبة لمناضلي الحزب هو رجل المرحلة الآن ، لذلك فكل المؤشرات تؤكد ان وهبي سيبقى امينا حتى نهاية الولاية اي حتى المؤتمر العادي الوطني لحزب البام ، وبعدها سيغادر الامانة ليتركها للمراة الحديدية والقوة الصاعدة داخل حزب البام وداخل حكومة اخنوش فاطمة الزهراء المنصوري التي تؤكد بعض المصادر الخاصة ببلبريس انها يمكن ان تكون او رئيسة حكومة بالمغرب في انتخابات 2026 اذا ما احتل حزب الجرار المرتبة الاولى ، لما سيكون لهذا التعيين من تداعيات اقليمية ودولية في ان تتراس امرآة في بلد اسلامي وعربي وافريقي رئاسة الحكومة ليبقى المغرب دولة الاستثناء.