في خرجة مثيرة لوزيرين في حكومة سعد الدين العثماني بالجلسة الاسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم 5 نونبر 2018، صرح "لحسن الداودي" الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة بأنه "لاحاجة اليوم لتسقيف أسعار المحروقات"، فيما أكد "محمد بن عبد القادر" الوزير المكلف بالوظيفة العكمومية وتحديث الإدارة بأن "تتبيث الساعة الإضافية فيه مصلحة عليا للبلاد".
وهاجم لحسن الداودي خلال تعقيبه على أسئلة البرلمانيين، من يطالبون بسن مرسوم حكومي يقر بتسقيف أسعار المحروقات عملا بتجارب أخرى، حيث أكد الداودي بأنه يرافقب أسعار المحروقات يوما بيوم وأن الاسعار الحالية أقل من الثمن الذي كانت ستحدده الحكومة.
وأضاف الداودي وسط إستغراب جميع البرلمانيين الحاضرين للجلسة العمومية بعد تراجع الحكومة عن خطة تسقيف الأسعار، "اضاف" بأن الشركات خفضت الأسعار مقارنة مع الاسابيع المقبلة، موضحا بأن السبب هو تراجع الاسعار الدولية، ومؤكدا بأن وزارته تقوم بأشغالها وأن الحكومة ستتدخل عبر السبل القانونية المتوفرة.
وفي ذات السياق، عاش محمد بن عبد القادر وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، أوقاتا صعبة في جلسة اليوم، حيث ووجه بأسئلة حارقة ومحرجة للبرلمانيين حول دوافع وأسباب التغيير المفاجئ عبر تتبيث الساعة الإضافية بين "عشية وضحاها".
وأشار بنعبد القادر خلال تبريره لدوافع الحكومة حول الساعة الإضافية، بأن القرار الحكومي يخدم "المصالح العليا للبلاد"، مقدما مثالين إيجابيين وهما الطاقة ومراكز الإتصال التي تشغل 25 في المائة من خريجي معاهد التكوين المهني رغم أن فارق الوقت بين المراكز والدول التي تشتغل معها أساسا هو ساعتين من الزمن.