من جديد، فاجعة أخرى تهز الشارع المغربي، انها فاجعة العثور على جثة راعي الغنم وسط الثلوج نواحي جبل بويبلان، الواقع في إقليم تازة، بعض مضي أسبوع من فقدانه دون اي مبالاة وكأنه قدر عليه الموت بهاته الطريقة كونه راعي غنم انها "الحكرة" ياسادة.

وفي السياق ذاته، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاهلة إن "أبناء المنطقة، المرتفعة عن سطح البحر بأكثر من ألف متر، حاولوا إنقاذ المعني بالحادث دون جدوى، نظرًا لغياب الأجهزة المناسبة في الوقت الملائم".
وتعرف العديد من المناطق النائية ذات التضاريس الوعرة في مختلف المناطق بسلسلة جبال الأطلس المتوسط تساقطات مطرية وثلجية مهمة، خلال فصل الشتاء من كل سنة، تؤدي إلى عزل ساكنتها وجعلهم تحت رحمة المناخ، الأمر الذي جعل أصوات النشطاء على اختلاف خلفياتهم تتعالى للمطالبة بالتفاتة فعلية لهذه الفئة.
توفي راعي الغنم رحمة الله لكنه وفاته بهذه الكيفية ستبقى عارا على جبين الدولة المغربية ، وستجعل المواطن العادي يقتنع اكثر بان المغرب هو بلد "الحكرة ".وبلد سلطة المال والجاه ....ان يموت مواطن مغربي في سنة 2018 بهذه الطريقة لا يبشر بخير