يستعد الرجاء الرياضي، لمواجهة إنيمبا النيجيري، مساء يومه الأربعاء، في إياب دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
الرجاء الذي غاب عن الساحة الافريقية خلال السنوات الأخيرة أمام فرصة لتوقيع رجوع لافت، خصوصا انه فاز مباراة الذهاب بهدف دون رد، كان قد سجله عبدالإله الحافيظي، لكن مع دالك لن تكون مباراة الاياب سهلة.
اقرأ أيضا
ويخطط النسور للتحليق مجددا في سماء افريقيا، خاصة أن كل الظروف مناسبة، لتحقيق الهدف.
وهنا نستعرض 5 مفاتيح التي تساعد الرجاء على تجاوز الفريق النيجيري.
خط الهجوم
يعول الرجاء كثيرا، على جبهة الهجوم، التي تبقى القوة الضاربة للفريق الأخضر، حيث يملك مجموعة من اللاعبين الذين لهم القدرة على خلق الفارق في أي لحظة، ناهيك عن تواجد هداف المسابقة محمود بنحليب ب11 هدفا.
الحضور الجيد للهجوم، يشكل مفتاحا رئيسا لتأهل الرجاء، حيث سيعول خوان غاريدو، أيضا على تجربة مهاجمين مثل محسن ياجور وزكرياء حدراف، وكذا حماس الشباب وأبرزهم النجم الواعد سفيان رحيمي.
الاستعداد الذهني
ستجرى المقابلة في ظروف خاصة ومضغوطة، خاصة أن المواجهة ستكون هي الفاصلة لبلوغ النهائي.
وسيكون الاستعداد الذهني مهم، في مثل هذه المباريات، ما جعل خوان غاريدو، يؤكد في تصريحاته، على ضرورة توخي الحذر، وعدم الاستهانة بالمباراة، بعد الفوز في الذهاب بهدف دون رد.
غاريدو عمل أيضا على تركيز لاعبيه، وفق ما أكده، ليكونوا في كامل جاهزيتهم الذهنية.
اكتساح الجراد
لعب جمهور الرجاء، دورا كبيرا في مباريات الفريق، أمام الدعم الكبير الذي يقوم به، لذلك ينتظر أن يكون حضوره ضروريا، في هذه المواجهة لتحفيزهم نحو الفوز.
ويعرف الجهاز الفني واللاعبون، الدور الذي يلعب الجمهور، إذ دائما ما يكون سببا رئيسا لتحفيز الفريق، خاصة أن المواجهة لن تكون سهلة، أمام إنيمبا، الذي له تجربة إفريقية كبيرة.
الحوافز المالية
وضع رئيس الرجاء، حوافز مالية مهمة في حال تأهل الفريق إلى المباراة النهائية، وآثر المكتب المسير، لعب ورقة المال، الشيء الذي سيكون له تأثير إيجابي على نفسية اللاعبين، وسيفتح الطريق للرجاء، نحو تخطي الحاجز النيجيري، والتأهل إلى المباراة النهائية.
عودة المصابين
خبر سار تلقته عناصر الفريق، بعد أن تأكدت رسميا مشاركة عبدالإله الحافيظي و ليما مبيضي، في هذه المباراة، حيث تعافى اللاعبان كليا من الإصابة، وبات جاهزان للمباراة المرتقبة.
وتشكل عودة المصابين، دفعة معنوية وتقنية للرجاء، أمام الدور الكبير الذي يلعبه الحافيضي و مابيضي في وسط الملعب، الأول كصانع ألعاب للفريق، وقائد هجماته، والثاني كجدار واقي .