تتواصل حتى صباح يومه السبت، مجهودات فرق الإنقاذ، لإخراج الطفل ريان الذي سقط على عمق 32 مترا في ثقب مائي قرب منزل العائلة ، الواقع بمدشر إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.
وحسب مصدر محلي، فقد حققت فرق الانقاذ تقدما في أشغال الحفر الأفقي، لافتين أن اصطدامهم بصخرة صغيرة تسبب في تأخر العملية لأزيد من ساعتين، حتى تأمين إزالتها بشكل لا يشكل خطرا، مضيفا أن أقل من مترين تفصل فرق الإنقاذ عن موقع ريان داخل البئر.
وعندما سُئل حول الحالة الصحية للطفل ريان الذي يجري رصده عبر كاميرا، قال المسؤول إن احتمال كونه على قيد الحياة ما يزال قائما دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
و ذكر أن الطفل يظهر في الكاميرا، دون أن يؤكد هل هو حي أم ميت.
وتشير التقديرات إلى أن المتبقي أمام أعمال الحفر الأفقي لا يزيد عن مترين، وهو أمر قيل إنه يستدعي نحو ساعتين أو ثلاث لأجل الاكتمال.