رئيس جهة مراكش آسفي كودار يهدف لجعل آسفي قطبا صناعيا واقتصاديا

ومن المؤكد أن هذه القدرة على الصمود ليست وليدة الصدفة، بقدر ما هي نتاج مسعى رئيس جهة له غيرة على المنطقة، سمير كودار، بقيادة ملك "حكيم" و"براغماتي"،من أجل التصدي لهذا الوباء غير المرئي والذي لا يمكن التنبؤ به، والذي دمر اقتصادات، كانت تفتخر، إلى وقت قريب، بأنها "متينة" و"صامدة".

وبلغة الأرقام، تحتل الجهة، بحصة سوق تصل إلى 11 بالمئة، المرتبة الثالثة، من حيث عدد الملفات الممولة من قبل البنوك، كما يستحوذ قطاع التجارة والتوزيع على نسبة 28 بالمئة من المشاريع الممولة، مما يبرهن على الدينامية التي يعرفها هذا الحيز من التراب الوطني.

ومن أجل إدارة، وتجسيد هذه التوجهات على أرض الواقع، يحاول سمير كودار جلب استثمارت كبيرة الى المنطقة، خاصة إقليم آسفي لجعله قطبا صناعيا واقتصاديا، وهو ما يفسر نوعية البرامج التنموية التي يراهن عليها رئيس جهة مراكش آسفي سمير كودار، حيث أنه عمل على إحداث مستشفى كبير بآسفي ستكون له عدة تداعيات على سكان الاقليم، الذين يتجهون في حال مرضهم إما إلى مراكش أو الدار البيضاء أو الى الرباط ، ومن شأن هذا المستشفى تقريب العلاج من المواطن. كما أن هناك مشروعا مهما آخر يشتغل عليه رئيس الجهة، وهو ربط آسفي بمراكش، ومراكش بآسفي عبر طريق مزدوح، وأيضا بناء حي صناعي بخط انزران نواحي آسفي.

وأكيد، أن نوعية المشاريع التنموية والمهيكلة التي يشتغل عليها سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي في صمت سيحول إقليم  آسفي إلى مدينة صاعدة وقوية اقتصادبا وتنمويا جهويا ووطنيا، لما تزخر به المنطقة من مؤهلات، نتمنى من كل أبناء الاقليم المساهمة في تنمويته كل حسب مواقعهم كما يعمل اليوم سمير كودار  رئيس جهة مراكش آسفي.