قدمت دراسة حول اعتماد التعليم عن بعد في كليات الطب والصيدلة بالمغرب بعد تفشي جائحة فيروس كورونا في المرحلة الأولى من الإغلاق، معطيات صادمة عن اعتماد هذا النمط من التعليم.
وجاء في الدراسة التي تتوفر "بلبريس" على نسخة منها، والتي شارك فيها طلبة متوسط عمرهم 20.4 سنة، منهم 65.4 في المائة من الإناث، أكدت على أن 90 في المائة من المشاركين أبلغوا عن تغير جذري في أنماط نومهم، و65 في المائة عانوا من أعراض الاكتئاب.
وأكدت الدراسة ذاتها، على أن 20.7 في المائة من الطلاب لم يشاركوا في التعليم عن بعد إطلاقا، و26 في المائة منهم درسوا أقل من ساعة في اليوم و53.3 في المائة درسوا لمدة ساعة أو أكثر في اليوم فقط.
وأوضحت ذات الدراسة، أن 46.4 في المائة من المشاركين فقط لديهم إمكانية الوصول إلى مصادر تعليمية متعددة الوسائط، مبرزة أن 20.9 في المائة فقط حصلوا على جلسات تفاعلية عبر الإنترنت مع أساتذتهم، فيما عبر 41.8 فيالمائة من المشاركين في الدراسة، عن عدم رضاهم تماما عن تجربة التعلم عن بعد.
جدير بالذكر أن هاته الدراسة الوطنية، شارك فيها 3174 طالب طب بالمغرب، أجراها ونشرها طلاب طب من كليات مختلفة بقيادة غيثة حجيج وإشراف مريم الفرطاسي، رئيسة مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل بالمستشفى الجامعي بوجدة، وأستاذة بكلية الطب والصيدلة بوجدة.