لا زال "كابرانات" الجزائر، وعلى رأسهم عبد المجيد تبون يستمرون في إهانة الجزائر أمام العالم بقرارات لا منطقية، حبيسة عقليتهم العسكرية المتسلطة ولا علاقة لهم بالواقع.
في هذا الصدد، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على صفحة رئاسة الجمهورية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والثقافية مع فرنسا، دون أي أثر قانوني لهذا اقرار على الأرض.
وفي الوقت الذي "قطع فيه تبون العلاقات مع الجزائر"، كان وزير خارجيته رمطان لعمامرة آخر وزير يغادر باريس بعد مشاركته في المؤتمر حول ليبيا، وبقي يتودد المسؤولين لعقد لقاءات والتقاط الصور.
واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر أن قرارات عبد المجيد تبون لا تتجاوز صفحة رئاسة الجمهورية، وأن إجراءات وقرارات تبون تجاه فرنسا موجهة فقط للاستهلاك الإعلامي، وإستجابة النظام لدعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خير جواب، على كلامه الفارغ.