يبدو أن أسابيع عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، باتت معدودة على رأس عاصمة الغرب، القنيطرة، وذلك بسبب غضب ساكنة القنيطرة عليه وعلى ضعف تسييره للمدينة .وفي عهده واجهت الساكنة مجموعة من المشاكل، ولعل أبرزها النقل الذي فشل الأخير في تجويده وتوفير حافلات للساكنة .
وأمام كل هذه التحديات، يدخل فوزي الشعبي الوجه البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، ورجل الأعمال القوي بالحزب، غمار الاستحقاقات الانتخابية من أجل الظفر برئاسة بلدية القنيطرة، مؤكدا أنه سيدخل من أجل المدينة وساكنتها، مشيرا إلى أنه عازم على القيام بالأدوار من شأنها الرقي بالمدينة ولاسيما تلك المتعلقة بعقد شراكات وطنية ومحلية ومع القطاع الخاص لتطوير المدينة، بالإضافة لتوفير فرص الشغل .
ويرى المراقبون السياسيون في فوزي الشعبي، القوة “البامية” المؤهلة للتربع على رئاسة بلدية القنيطرة، والإطاحة بحزب العدالة والتنمية ومرشحه عزيز الرباح، الذي بات ورقة “محروقة” أمام الساكنة .وتضيف المصادر نفسها، أن الشعبي، هو المرشح الأبرز والأوفر حظا بين باقي المنافسين من أجل كسب رئاسة البلدية، من أجل ساكنة مدينة القنيطرة .
ومعروف عن فوزري الشعبي تواضعه وتجاربه الغنية في التدبير وفي التسيير المالي مما يؤهلة ان يكون من بين الزعامات المنتمية لحزب الاصالة والمعاصرة- الذي اسس اصلا لمحاصرة حزب البيجيدي- هو من القيادين الذي سيزيح صقرا من صقور حزب العدالة والتنمية من رئاسة بلدية القنيطرة وهو عزيز الرباح، وهو ما سيجعل من التنافس بين حزبي البام والبيجيدي اي بين فوزي الشعبي وغزيز الرباح حربا بدون هوادة في الانتخابات المقبلة بالقنيطرة التي ستتحول الى دوائر موت