تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد 2019-2018، حذر المنتدى المغربي للمستهلك من أدوات مدرسية قد تكون سامة أو ذات حمولة كيماوية تفوق المقدار المسموح به عالميا في تصنيعها، مطالبا السلطات الصحية بمراقبة مصادر هذه الأدوات.
وقال شمس الدين أبداتي رئيس المنتدى المغربي للمستهلك في اتصال هاتفي مع جريدة "بلبريس" إنه:" بناء على مجموعة من المعطيات التي استقيناها من دول أخرى أجرت دراسة على هذه المواد، ووجدت أن أغلبتها تحتوي على مواد مسرطنة، قمنا بتحذير الجهات المعنية للقيام بواجبها، فهناك احتمال وجود مواد مسرطنة".
وأوضح رئيس المنتدى أن مصادر الأدوات المدرسية من أغلفة ودفاتر و أقلام الرصاص، وحتى المحافظ، لما تتضمنه من مواد قد تكون سامة أو ذات حمولة كيماوية تفوق المقدار المسموح به عالميا في تصنيعها، الأمر الذي يشكل خطر إصابة التلاميذ بأمراض يصعب التنبؤ بطبيعتها في غياب معطيات تحليلية،
وأشار المتحدث ذاته إلى أن أغلبية تلك المواد مجهولة المصدر ومكوناتها غير معروفة، لذا لابد من أن تكون موافقة لمعايير الصحة الوطنية والدولية المعترف بها، لأنها مستوردة، وكان على المكتب الوطني للسلامة أن يجري اختبارات على عينات قبل تسويقها لمعرفة ان كانت سليمة".
ودعا المتحدث ذاته مصالح وزارات التجارة والصناعة، والداخلية، والصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ووزارة التربية الوطنية، والجمارك، إلى إخضاع عينات من هذه الأدوات للاختبار التحليلي العلمي والتقني الفيزيائي.