تحت "هاشتاغ" لن نستسلم دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التضامن بطريقتهم الخاصة مع الدكتور المهدي الشافعي الملقب بطبيب الفقراء، وذلك بعدما تلقى قرارا من طرف مندوبية وزارة الصحة، يقضي بتوقيف مهامه بمستشفى تيزنيت ونقله إلى تارودانت.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا عن رغبتهم في مؤازرة المهدي الشافعي، وذلك لخدماته الجليلة التي قدمها إلى سكان المنطقة من المرضى، وتفانيه في عمله، منددين بالقرار الذي اتخذته مندوبية وزارة الصحة في حقه.
وفي هذا الصدد قال أحد رواد صفحة فيسبوكية " الشافعي ولد الشعب وسيقف معه الشعب، ولن نترك الفساد ينتصر عليه، الشافعي سيبنى له مشفى بإذن الله، حان الوقت للتجنيد الاجباري ضد الفساد.
وأضاف المتحدث ذاته "هل تعلمون أن ميزانية مستشفى الشافعي بتيزنيت تقدر ب 600 مليون درهم ، إن شاءالله 10 مليون مواطن مغربي يتطوع ب 60 درهم سيتم بناء مستشفى الشافعي بتيزنيت للأطفال، وسيتم تمويله بأموال زكاة المواطنين المغاربة.
وفي ذات السياق استقبل عدد من سكان مدينة تيزنيت الخبر بصدمة كبيرة، و تعرضت العديد من النساء لاغماءات بعد سماعهم للخبر فيما ندد البعض الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقرار المجحف في حق الدكتور المهدي الشافعي حسب قولهم .