يبدو أن زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، في وضعية حرجة للغاية صحيا بإسبانيا، وذلك بسبب مضاعفات إصابته بالسرطان بالإضافة لفيروس “كورونا” المستجد، وكبر سنه .
مصادر إعلامية إسبانية، تتحدث عن الحالة الحرجة لزعيم الانفصال، وأنه في أيامه الأخيرة، ولاسيما أن الإصابة بالفيروس المستجد والسرطان الذي يضعف مناعته .
جريدة “لاراثون” الإسبانية، حيث رجحت مصادرها صحية بإسبانيا عدم إمكانية خروجه من مستشفى لاكَرونيو بسرقسطة قبل العشرين ماي، الجاري .
وفي غياب زعيم الرابوني، تعيش مخيمات تندوف، على وقع الأزمة بين قيادات الجبهة الانفصالية، وتطاحنات بالجملة رغبة من بعضهم في أخد زمام القيادة .
وجدير بالذكر أن إبراهيم غالي، دخل بوثائق مزورة للأراضي الإسبانية، وهو الأمر الذي أجج الوضع بين الرباط ومدريد، لتدخل جمعيات حقوقية إسبانية على الخط مطالبة باعتقال زعيم الانفصال بتهم تتعلق بالاغتصاب والتعذيب .
