يبدو أن شركة ريضال، متواصلة في فضائحها تجاه ساكنة جهة الرباط سلا القنيطرة دون اي حسيب او رقيب.
بعد فضيحة الزيادة في أثمنة الماء والكهرباء، في عز أزمة فيروس "كورونا" المستجد، هاهي اليوم تواصل سياق الكوارث وذلك بمدينة تمارة .
ووفقا لمصادر من الساكنة، فإن ساكنة مدينة تمارة وبالخصوص أحياء المسيرة والنهضة وأحياء أخرى تعيش على إيقاع انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي خاصة خلال الساعات التي تسبق وقت الإفطار وأحيانا في وقت الإفطار، مما خلف حالة استياء واسعة لدى المواطنين.
هذا ويؤاخذون على شركة التدبير المفوض، أي شركة ريضال باعتبارها المسؤولة عن القطاع، تدني الخدمات المقدمة من طرفها، وعدم تبني سياسة تواصلية مع جمهور المرتفقين، حيث يقتصر تواصلها فقط من خلال إخبار هؤلاء بضرورة أداء ما بذمتهم من فواتير الإستهلاك تحت طائلة وقف التزويد عنهم.
وفي ذات السياق، ووفقا لذات المصادر الذي تواجه الأزمة، أن شركة ريضال لا تعمد إلى إشعار المواطنين بمواعيد انقطاع التيار الكهربائي بشكل مسبق حتى يتمكنوا من اتخاذ احتياطاتهم في هذا الشأن، بل عادة ما يكون هذا الإنقطاع فجائيا مما يسبب حدوث أضرار بسبب الأعطاب التي قد تلحق تجهيزاتهم الكهربائية.
والغريب ان هذه الانقطاعات تتم والمواطن يعاني ضغوطات متعددة في عز جائحة كورونا والسلطات المحلية وعامل الاقليم في سبات ، وكأن شيئا
لم يحدث بتمارة المدينة الجريحة والمهملة.