كشف مؤشر جودة التعليم العالمي الصادر عن المنتدى العالمي في دافوس عن تدني ترتيب أغلب الدول العربية في مجال جودة التعليم، على أن سنغافورة تتصدر الترتيب العالمي في المركز الأول، تليها سويسرا، وفلندا في الصف الثالث. فيما المغرب رتب في التصنيف الواحد بعد المائة (101) عالميا، والتاسع عربيا من بين 13 دولة عربية.
وبحسب ما نشره المنتدى العالمي، اطلعت بلبريس على نسخة منه، فإن قطر هي الأولى عربيا باحتلالها المركز الرابع في التصنيف العالمي، فيما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية الرتبة الثامنة عشرة، مسبوقة بالدانمارك ومتبوعة بالسويد، فيما صنفت ألمانيا في التربة العشرين.
وتعد قطر الأولى عربيا والرابعة عالميا، تليها الامارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة، ولبنان في المرتبة الخامسة والعشرين، ثم البحرين في الرتبة الثالثة والثلاثين، والأردن في الرتبة الخامسة والأربعين، والمملكة العربية السعودية في الرتبة الرابعة والخمسين من بين 140 دولة شملها مؤشر الجودة.
واحتلت مصر الرتبة 139، وهو المركز الأخير في التصنيف العالمي من مجموع 140 دولة شملها المؤشر.
واعتبر مؤشر الجودة أن كلا من ليبيا والسودان وسوريا والعراق واليمن والصومال دولا غير مصنفة، مادام أنها لا تتوفر فيها أبسط معايير الجودة في التعليم.
ويستند ترتيب الدول في تقرير التنافسية العالمية إلى مؤشر التنافسية العالمي الذي حدده المنتدى الاقتصادي العالمي، ويتم احتساب درجات المؤشر عن طريق جمع البيانات العامة والخاصة المتعلقة بنحو 12 فئة أساسية تضم “المؤسسات”، و”الابتكار”، و”بيئة الاقتصاد الكلي”، والصحة والتعليم الأساسي”، والتعليم الجامعي والتدريب”، و”كفاءة أسواق السلع”، و”كفاءة سوق العمل”، و”تطوير سوق المال”، و”الجاهزية التكنولوجية”، و”حجم السوق”، و”تطور الأعمال والابتكار”.