منع الباكوري من مغادرة التراب الوطني..هل يرجع السبب إلى الإختلالات التدبيرية لمؤسسة عمومية في زمن كورونا؟

كشفت مصادر مطلعة لبلبريس أن  اجراء منع مصطفى الباكوري من مغادرة التراب الوطني بمطار محمد  الخامس صحيح، حيث منع مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) من مغادرة البلاد عندما كان يعتزم صعود الطائرة التي كانت متوجهة إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث كان من المقرر أن يشارك في الاستعدادات للمعرض العالمي 2020"، انطلاقا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وفيما اعتبر مقربو البكوري أن سر ابتعاده عن تسيير أمور الجهة راجع لإصابته بفيروس كورونا وتأزم وضعه الصحي جراء ذلك، اعتبرت مصادر الموقع أن البكوري محروم من التوقيع داخل الجهة، بل إن الأمور وصلت لحد نزع السيارة الوظيفية منه.

وأضاف المصدر نفسه أن المنع من مغادرة التراب الوطني  في إطار "تحقيق يتعلق بتدبير شركة مازن"، وهي الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، التي أحدثت عام 2009، والتي يرأس مجلس إدارتها. وحسب المصادر ذاتها فسيركز التحقيق على "الإدارة السيئة لهذه المؤسسة التابعة للدولة".

 

و ترأس  ترأس الملك محمد السادس قبل ستة أشهر، أي في 22 أكتوبر 2020، جلسة عمل مخصصة لتتبع مشاريع الطاقة المتجددة في المغرب.وأعلن الملك خلال هذا الاجتماع أن عددا من التأخيرات في تنفيذ هذا المشروع الضخم ولفت الانتباه إلى ضرورة استكمال هذا المشروع الاستراتيجي في الوقت المحدد وفي ظل أفضل الظروف، من خلال العمل بكل الصرامة المطلوبة"، وفق ما ذكره بلاغ صحفي صادر عن الديوان الملكي بهذه المناسبة.

و ذكرت مصادر شديدة الاطلاع، إن "الرئيس المدير العام لم يشاهد في مقر شركة مازن منذ عدة أسابيع".

وقد ظل في منزله منذ شهر نونبر ولم يشارك إلا في عدد قليل من الأنشطة المتعلقة بالمجلس الجهوي الدار البيضاء-سطات، الذي يترأسه منذ عام 2015 باسم حزب الأصالة والمعاصرة.