مستشار صاحب الجلالة أزولاي:الجامعة المغربية والتعليم العمومي افرزا نبوغا مغربيا استثنائيا صور وفيديو

أكد مستشار الملك محمد السادس أندري أزولاي، أن جامعة محمد الخامس التي درس بها جلالة الملك محمد السادس، فتحت باب الأمل ورفع التحديات وإغناء رصيد بلادنا بالشخصيات اللامعة التي درست بها.

وقال أزولاي، يوم أمس الثلاثاء، بالرباط خلال تدشين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال بعد إعادة تهيئتها، إن "هنا بالجامعة، كانت البداية الحقيقية لبناء أمتنا"، مضيفا "الفرصة التي أتيحت للمشاركة في هذه المغامرة الرائعة لإعادة بناء أمتنا من خلال منح فرصة أفضل للثروة الرئيسية وهي رجالاتنا ونساؤنا".

وأشار مستشار الملك إلى أن الجامعة التي افتتحها  المغفور له محمد الخامس سنة 1957، كانت الحافز والفضاء الذي مكن ، ليس فقط من التقدم في الحياة بل أيضا، من إعطاء بعد ملموس وفعلي وواقع لما يمكن أن تقوم به بلادنا لصالح رأسمالها البشري".

وأوضح أزولاي أن قوة جامعة محمد الخامس تكمن في استمرارها في التقدم وفي أن تكون طرفا فاعلا مبتكرا ونشيطا في جميع الفترات التي عرفتها المملكة وفي الأوراش المتعلقة بالتأسيس والإصلاح والارتقاء.

وإلى جانب مستشار الملك، تميز حفل التدشين بحضور مستشارو رئيس مجلس النواب  الحبيب المالكي، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، السعيد أمزازي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي  إدريس اعويشة، بالإضافة إلى رؤساء مؤسسات دستورية وشخصيات أخرى بارزة.

والجدير بالذكر أن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال التي تعد أول مؤسسة بادرت الى رقمنة خدماتها ومسايرة المتطلبات والمستجدات في المجال العلمي والبيداغوجي، أحدثت  فضاءات جديدة تساعد على تشجيع الحياة الطلابية وضمان الولوجيات خدمة للمرتفقين، وذلك في إطار مهامها كمؤسسة للتعليم العالي وقطب للتكوين والبحث العلمي.