اتهم النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة ورئيس فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، نور الدين مضيان، رئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، بالوقوف وراء تأجيل حكومة سعد الدين العثماني المصادقة على قانون تقنين زراعة الكيف.
وكشفت مضيان في تصريح صحفي قائلا: "مع كامل الإحترام لبنكيران، لكنه للأسف الشديد لا يعرف المنطقة ونوعية المشاكل التي تتخبط فيها، مردفا أن دعوة الأمانة العامة لحزبه، إلى القيام بدراسة الأثر يعني انهم يجب أن يزوروا المنطقة، والذي يقول إنه ضد تقنين زراعة القنب الهندي، لم يسبق له أن ذهب إلى جبال الحسيمة التي توجد بها زراعة الكيف، ولا يعرف معاناة المزارعين والساكنة".
إلى ذلك اعتبر رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، أن الحكومة والدولة تأخرتا كثيرا في التعامل مع هذا الملف، داعيا إلى إيجاد مخرج يحافظ على حقوق الإنسان في هذه المنطقة، لأن الساكنة تعتبر نفسها في سراح مؤقت، بحيث كشف أن هناك أزيد من 50 ألف مواطن مبحوث عنهم من طرف السلطات الأمنية بسبب هذه الزراعة.
حري بالذكر أن عبد الإلاه بنكيران، هدد بالإنسحاب من حزب العدالة والتنمية، في حالة ما صوت برلمانيو حزبه على قانون تقنين زراعة الكيف، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تأجيل النظر في الدراسة والمصادقة على القانون المذكور.