بعد الضجة التي خلفها خبر استقالة مصطفى الرميد من الحكومة، نفى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صحة ما تم تداوله حول سبب الاستقالة.
وقال العثماني مساء اليوم السبت، خلال افتتاح أشغال اللجنة الوطنية للحزب، اليوم 27 فبراير 2021، إن”ما أشيع من أن استقالة الرميد مرتبطة بقرار زيارة وفد حكومي بقيادة رئيس الحكومة لدولة الاحتلال مجرد كذب وافتراء”
وأضاف العثماني :”ليس هناك تصدع في الحزب ولكن هناك صعوبات ومشاكل وأنا أنام هادئا حين أستحضر ما يتوفر عليه الحزب من مناضلين يعملون بصدق يوميا في الميدان”.
ولأول مرة، اختار حزب العدالة والتنمية، التكتم على أشغال الجلسة الافتتاحية للجنة الوطنية للحزب، والتي تنعقد في ظروف طارئة واستعجالية، حيث تم منع البث المباشر للجلسة الافتتاحية على غير العادة.
وكان مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، قدم استقالته من الحكومة، أمس الجمعة.
وبحسب نص رسالة الاستقالة التي اطلعت عليها “ بلبريس ″، قال الرميد، إنها تأتي بالنظر لحالته الصحية، مؤكدا أنه لم يعد قادرا على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به، وملتمسا من رئيس الحكومة، أن يرفع الاستقالة إلى الملك محمد السادس.
وطبقا لدستور المملكة، فإن استقالة أي وزير لا تصبح نهائية إلا بعد موافقة الملك الذي يعين أعضاء الحكومة ويقيلهم.