فضيحة جديدة لـ"ONCF" وجماعة المحمدية : هل أصبحت هناك صفة تدعى "أخت الخليع" ؟

يبدو أن الصالح العام، وحل مشاكل الساكنة بات بـ"التيليفونات" والعلاقات العائلية، وهو الأمر الذي لا يمكن وصفه إلا بـ"الفضيحة"، عندما اتصلت زبيدة توفيق رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية، ليس بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، بل بأخته من أجل الاتصال بربيع الخليع، وحل مشكل الممر التحت الارضي قرب محطة الحافلات، والذي ظل مغلقا منذ ازيد من أربعة سنوات.

وجاء في رسالة شكر وامتنان لرئيسة الجماعة، نشرها الموقع الرسمي لجماعة المحمدية "تتقدم السيدة زبيدة توفيق رئيسة المجلس الجماعي للمحمدية أصالة عن نفسها ونيابة عن كافة ساكنة المحمدية، بجزيل الشكر والامتنان للسيدة الخليع نوال أخت السيد محمد ربيع الخليع رئيس المكتب الوطني للسكك الحديدية لتدخلها المحمود لتسريع حل مشكل الممر التحت الارضي قرب محطة الحافلات، والذي ظل مغلقا منذ ازيد من أربعة سنوات".

وأضافت الرسالة أنه "علما بالدور الكبير الذي يلعبه هذا الممر لتسهيل حركة تنقل الساكنة بين المدينة العليا والسفلى في ظروف حسنة".

ويتساءل المراقبون، عن ما إذا كان حل المشكل يستوجب مراسلة لربيع الخليع، باعتباره مسؤولا أم أن التدخلات العائلية والأسرية هو الحل الوحيد، الذي بات أمام المسؤولين المنتخبين .

ووفقا للمصادر ذاتها، التي تتساءل عن ما إذا كانت صفة جديدة تدعى "أخت ربيع الخليع"، قادرة على حل مشاكل الساكنة، في غياب المكتب عن حلحلة مجموعة من المشاكل في مكتبه .