ويحمان :الصهاينة يحضرون لإشعال الفتنة بين المغرب و الجزائر

اتهم رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان الكيان الصهوني بقيادة مخطط لإشعال فتنة وحروب بين المغرب وجارته الشرقية الجزائر .

وقال ويحمان في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على فيسبوك “إن من بين المصائب التي تسبب فيها المطبعون لقضية الصحراء المغربية ضرب الصفح على تضحيات الشعب المغربي و قوى مقاومته منذ ملاحم جيش تحرير الجنوب بقيادة المجاهد، محمد الفقيه البصري، مرورا بالمسيرة الشعبية السلمية منتصف السبعينات و الدماء الزكية و الأرواح الطاهرة لأبناء الشعب من ضباط وجنود بالجيش و باقي القوات المسلحة الأخرى” .

 

وأضاف “لقد سقط المطبعون في خطأ جسيم أصبح يربط، في زور ما بعده زور، بين تحرير الصحراء و أصالة مغربيتها، ليس بالطبيعة و بتضحيات المغاربة، و إنما برضى و تزكية الصهاينة ! و عليه فالمعول عليه الآن هو انتظار ماذا سيقوله الصهاينة بشانها !!! إنها، فضلا عن الإساءة إليها، أكبر مقامرة بالوحدة الترابية !” .

و زاد ويحمان ” عندما تململ الشعب، على إثر استفزاز نتانياهو بخريطة خلفيته، فإن الحل الذي أصبح يطرحه عليكم الصهاينة أيها المطبعون هو أنهم لا يؤمنون بالصحراء الغربية جزءاً لا يتجزأ من المغرب و حسب، و إنما بالصحراء الشرقية أيضاً !! و الصحراء الشرقية، طبعا ليست اقاليم ورزازات. و زاݣورة و تنغير و أرفود و الرشيدية و بوعرفة .. و إنما بني و نيف و ݣورارة و القنادسة وبشار .. بل إن أحد أدوات هذه الاجندة أضاف تلمسان، و هوو ما يعني دخول مغنية .

وتابع المصدر ذاته “إذن !!!تمييع، أولا، لملف الصحراء الغربية المغربية .. والإبقاء، ثانيا، للخطوط مع دعاة الإنفصال الصحراويين ( المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و ثق للقاء بين قيادة البوليساريو و وزير في حكومة نتانياهو هو أيوب قارة ) .. و تحضير إشعال فتنة و حروب بين المغرب و الجزائر، ثالثا .. الفتنة التي لا يمكن للأجندة أن تؤتي أكلها كما هو مرسوم، بدونها” .

واستطرد الناشط الحقوقي “و هكذا فإن صفة الوطنية، بعد أشهر، و ربما أسابيع، سوف تقاس بمقياس بنشباط ليس بالقول بمغربية الساقية الحمراء ووادي الذهب، وإنما بالمطالبة و جهاد و مقاومة المحتلين الجزائريين لاسترجاع أراضيها المحتلة من تيندوف حتى تلمسان ! ؛ هو ما يعني في الغد القريب، و فقط الأجندة الصهيونية؛ كل من لا يدخل في الفتنة التي حصلنا لكم، فهو خائن للوطن و للملك” .

وختم ويحمان كلامه بالقول ” بلادنا و دولتنا في الطريق السيار إلى الهاوية .. فهل نبقى نبقى رهائن بنشباط و نتانياهو ؟ هل نبقى نتفرج حتى نجد أنفسنا في أتون فتن لا تبقي و لا تذر “.