بالفيديو.. مسار المشتبه فيه من مسرح الجريمة إلى دفن جثة “عدنان”
بثت قناة “ميدي 1” فيديو يوضح المسار الذي اتخذه المشتبه في اغتصابه وقتله للطفل عدنان من منزله الواقع في طنجة إلى دفن جثه في حديقة قريبة.
وروي جثمان الطفل الراحل عدنان بوشوف الثرى بمقبرة المجاهدين بطنجة، بعد زوال اليوم السبت، بحضور عدد محدود جدا من أسرته وبعض المسؤولين المحليين، نظرا لظروف جائحة كورونا.
وأكدت مصادر مطلعة ل"بلبريس" أن السلطات الأمنية حصرت عدد الأشخاص الذين حضروا الدفن ولم تعلن عن موعده خشية تجمهر المواطنين، مشيرة إلى أن وفدا من ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة حل بمنزل الأسرة لتقديم التعازي.
ووفق ما عاينت "بلبريس" فقد تجمهر العشرات من المواطنين والمواطنات من مختلف الأعمار أمام منزل الضحية، حيث تعالت هتافاتهم معلنين تضامنهم مع عائلة الطفل ، ومطالبين في نفس الوقت بإعدام الجاني.
كما وضعت أسرة الطفل عدنان لافتة على جدار البيت تدعو المواطنين إلى تقديم العزاء عبر الهاتف وعدم التوافد على منزلها نظرا لظروف الجائحة، مقدمة الشكر الجزيل لكل من تعاطف معهم.
ومن جهته، علق سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على الجريمة البشعة من خلال تدوينة على صفحته الخاصة بفيسبوك قائلا:”بكامل الأسى والأسف والحسرة تلقينا خبر العثور على جثة الطفل المختطف عدنان بوشوف مدفونة بالقرب من مسكن عائلته بمدينة طنجة بعد أيام من متابعة قصة اختطافه على أمل العثور عليه سالماً”.
وأضاف العثماني في نفس التدوينة :”نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جنانه ويرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”، مضيفا :”خالص التعازي للأم والأب المكلومين في فلذة كبدهما، ولا يسعنا إلا أن ندين هذه السلوكات الإجرامية واللا إنسانية. ونحيي قوات الأمن التي كشفت في وقت قياسي عن الجريمة المروعة”.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بإنزال أشد العقوبات على الجاني، الذي يشتبه تورطه في هتك عرض وقتل الطفل عدنان، مشددين على إعدامه، لكي يكون عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على براءة الأطفال.
وألهبت صور الطفل العالم الافتراضي، كما أطلق بعض النشطاء عريضة الكترونية، لجمع أكبر عدد من التوقيعات، للمطالبة بإنزال عقوبة الإعدام على مغتصب وقاتل الطفل عدنان بوشوف.
وسقط خبر قتل الطفل عدنان كالصاعقة على المغاربة، خصوصا وأن الجميع كان يبحث عنه منذ اختفائه يوم الإثنين الماضي بالقرب من مسكنه بمدينة طنجة.
هذا وقد اجتاح هاشتاغ “الإعدام _لقاتل_عدنان” موقع التواصل اجتماعي فايسبوكي، حيث يضغط مئات الآلاف من النشطاء المغاربة من أجل استصدار حكم بالإعدام في حق المجرم وتنفيذه هذه المرة حتى يكون الجاني عبرة لكل من سولت له نفسه إفراغ مكبوتاته الإجرامية في أجساد أطفال أبرياء.
