بعد إكتساحها" الطوندونس"..الرامي لـ"بلبريس":"سوحليفة نموذج سيء للأطفال وضحد لقيم الإحترام"

رغم إكتساحها "الطوندونس" المغربي بثلاث حلقات وتحقيقها لنسبة مشاهدة عالية على موقع تحميل الفيديوهات "يوتيوب"،لم تسلم السلسلة الكوميدية" السوحليفة" في موسمها الثاني من الإنتقادات اللاذعة والمطالبات بتوقيف عرضها.

وكشف الفاعل الجمعوي ورئيس جمعية منتدى الطفولة عبد العالي الرامي في تصريح لجريدة "بلبريس" الإلكترونية أنه وبالرغم من أن الحلقات الأولى للبرنامج الكوميدي قد حظيت بأعلى نسب المشاهدة على اليوتيوب، فإنها تظل نموذجا سيئا بالنسبة للأطفال، إذ تستخدم الطفلة عبارات أكبر من عمرها، وهو ما قد ينعكس بشكل سلبي على قريناتها.

واعتبر المتحدث ذاته أن طريقة حديث الطفلة مع من هم أكبر منها سنا تجاوز غير مسبوق و ضحد لكل قيم الاحترام التي ينبغي أن يتحلى بها الصغار في تعاملهم اليومي مع من يكبرونهم سنا، حيث أبدى تخوفا كبيرا من أن تترسخ شخصية ” سوحليفة ” بين الناشئة، لتتحول إلى ”سوحليفات ” تلغى معها كل الاعتبارات المذكورة سالفا،مضيفا أن ما يعيش على وقعه المجتمع المغربي من ردة أخلاقية غير مسبوقة، ليس في حاجة لمثل هذه النماذج.

ودعا عبد العالي الرامي "الهاكا" للتدخل والتصدي بكل حزم في وجه التجاوزات التي قد تطل على الجمهور المغربي وبالخصوص الأطفال، مشددا أنها مناسبة للدعوة لتفعيل مضامين دليل الهاكا في حماية الجمهور الناشئ في وسائل الإعلام السمعي البصري،ومؤكدا أنه وإن كانت هذه السلسلة موجهة للكبار يجب وضع إشارة ما فوق 18سنة.

يشار أن سلسلة السوحليفة التي تعرض على القناة الأولى،يجسد بطولتها الكوميدي يسار إلى جانب إبنة أخته "إسراء" التي تجسد دور "السوحليفة"،وانضضمت لهم هاته السنة الفنانة فاتي جمالي.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. محمد يقول

    متفق بلا ما نقرا المقال كله، ونزيدك هذا اسمه العبث

    المغاربة “مساكن”(انا منهم طبعا)، بين من يمسح فيهم حذاءه بل نعاله ويقدحهم في اعراضهم عبر وسائل التواصل وبين متبجحين يعطونهم دروسا في الشهامة في مسلسلات تاريخية تخدم مصالحهم وكأن السقف قطر بنا اليوم، ليس عندنا ما نعطي أو نفتخر به وكلاهما سيان يكتبون التاريخ للاجيال القادمة والتي لن يترك لهم ما يدافعون به، غير ما يمرره التلفاز الوطني ياحسرة وتسمح به “هكا”، من سلاسل لا تنتهي من التكلاخ والتكرفيص على عقول وأفكار ابنائهم وتربيتهم على التنكر للهوية الوطنية والانسلاخ منها هروبا من الوشم الذي ما فتئت انتاجاتنا الاعلامية تبرز الزين لي فيها

    نقطة ضوء على الأولى وهي ادراجها للدروس الحسنية منذ التسعينات، لتسمع وترى زبدة علماء المغرب، شكرا للاولى على ذلك ولا شكرا لها على الباقي، اما أخواتها فلا تعليق