فرضت جائحة فيروس كورونا على سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، تأجيل جمع حصيلة ومنجزات حكومته طيلة السنوات الثلاثة الماضية، حيث كان المسؤول الحكومي قد صرح في البرلمان بأن الحكومة ستقدم حصيلتها لثلاث سنوات خلال شهر ابريل القادم.
مصدر حكومي، أفاذ “لبلبريس” بأن العثماني راسل جميع قطاعاته الحكومية في وقت سابق، لمده بالمشاريع المنجزة خلال ثلاث سنوات الاخيرة وكذا المبرمجة خلال قانون المالية الحالي، حيث عينت لجان خاصة للإشراف على العملية بينهم مقربون من رئيس الحكومة.
وأوضح المصدر ذاته، بأن المستجدات الراهنة والمتعلقة بالجائحة، فرضت على جميع مؤسسات الدولة بمن فيهم الحكومة وقطاعاتها، تسخير جميع الامكانات المتاحة للخروج بأقل الخسائر الممكنة من جائحة فيروس كورونا، مضيفا بأن جميع الاجندات السابقة أضحت معلقة الى حين مرور الجائحة.
وأضاف المصدر ذاته، بكون رئاسة الحكومة تتوفر على الحصيلة بالارقام، لكن سعد الدين العثماني كان يهدف ايضا لمعرفة المشاريع التي تعرف تعثرات ومشاكل تقنية ومالية تحول دون إخراجها للوجود، خاصة وان أغلب الوعود المعسولة التي قدمت في البرنامج الحكومي لازالت حبرا على ورق.