لازالت دائرة التضامن بين مكونات المجتمع المغربي تتوسع، عبر إنضمام القطاع الخاص العامل في المجال السياحي، إلى حملة التبرع المتواصلة لدعم صندوق مواجهة فيروس كورونا، والذي أحدث بأوامر ملكية، حيث تشير اخر المعطيات الرسمية بأن المبالغ المودعة في الصندوق تقترب من حاجز ال24 مليار درهم.
وأعلن فاعلون بالقطاع السياحي، إنضمامهم الى حملة التضامن عبر وضع مؤسساته تحث تصرف الدولة وكذا الاطر الطبية لمواجهة فيروس كورونا، حيث وضع العديد من المستثمرين في القطاع، فنادقهم واسطولهم المخصص للنقل تحث تصرف السلطات العمومية والصحية في هذه الحنة الصعبة.
وفي ذات السياق، وجه، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة عزيز اللبار، نـــــداء إلى جميع الفاعلات والفاعلين في القطاع السياحي- المهني، بضرورة الانخراط في كل المبادرات الوطنية التي يقودها الملك محمد السادس في إطار التدابير المتخذة لمواجهة جائحة كورونا.
وأضاف اللبار قائلا وفق موقع حزبه “نحن المشتغلون في القطاع الفندقي كأحد فروع المجال السياحي، نعلن أننا جنود مجندون وراء جلالة الملك، ومستعدون لتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للجهود المؤسساتية الاستثنائية في سبيل أم الوطن وسلامته.
وشدد عضو الفريق النيابي للبام، على أهميـــــة مساهمة المعنيين بالقطاع السياحي- المهني، بفتح مؤسساتهم الفندقيـــة والمنشآت السياحيــــة، وتسخيرها لفائدة وزارة الصحـــــة عند الحاجة الاستعجالية والملحة، خاصة وأن بلادنا تجتاز وضعا خاصا يتطلب تكاثف المجهود الجماعي للخروج من الأزمة التي أفرزها انتشار الجائحة.