لاحديث يعلو عن تفشي فيروس كورونا في جميع مناحي الحياة، إبتداءا من المنزل مرورا بمقرات العمل ووصولا بالمقاهي والاماكن العامة، حيث الجميع يتسائل عن الفيروس وتأثيراته الكارثية سواء على حياة المواطنين وكذا الإقتصاد والسياسة.
وبالموازاة والتطورات الوطنية حول تفشي الفيروس، لجأ غالبية المواطنين المغاربة إلى متابعة الاحداث والتعرف على تأثيرات الفيروس عبر القنوات العالمية، وكذا متابعة التقارير الصحفية الدولية، وتصريحات رؤساء دول العالم، خاصة رؤساء دول كل من امريكا وفرنسا وانجلترا، بعد تفشي الفيروس بها.
ويرى أغلب المتتبعين الذين إستقت “بلبريس” رأيهم حول تفشي فيروس كورونا، بأن الأوضاع لاتبشر بخير رغم التحكم في الحالة الوبائية بالمملكة إلى حدود اليوم وكذا مضاعفة الاجراءات الوقائية، حيث يرون بأن المغرب تربطه علاقات قوية جدا مع اوربا وامريكا، وسيصعب عليه ضبط الحركة بين القطبين المذكورين.
ويشدد المتتبعون بضرورة تفعيل الإجراءات الفردية والأحادية لمواجهة فيروس كورونا، معلنين بأن “المواطنين يجب عليهم الإستعداد الى “الفراق مع احبابهم” عبر القطع مع العادات المألوفة، بالاضافة الى تغيير جذري في الروتين اليومي واخذ الإحتياطات داخل المنزل وخارجه.
