"تأديب" طلبة بأكادير "يشعل" حربا بين "الجماعة" و"التجمعيين"

 

تعيش جامعة ابن زهر على وقع إحتقان غير مسبوق، بعد طرد ثلاثة طلبة يدرسون بكلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، حيث يأتي قرار الطرد، تزامنا والإلتحاق الرسمي ، لرئيس الجامعة بحزب التجمع الوطني للاحرار، وكذا تعيينه كمسؤول للحزب على عاصمة جهة سوس ماسة ووسط المملكة.
وإنطلق الغضب ضد رئيس الجامعة، بعد توصل عميد كلية العلوم بأكادير، الخميس الماضي، بمراسلة من رئاسة جامعة ابن زهر، وقعها الرئيسالحالي بالنيابة عمر حلي، تؤكد قرار الإقصاء النهائي من الجامعة، لثلاث طلبة ينتمون جميعهم إلى جماعة العدل والإحسان، حيث يعرف المطرودون بين الطلبة بنضالاتهم وإحتجاجاتهم ضد الإدارة التي ترفض التجاوب مع مطالب الطلبة.
وكشفت المراسلة التي إطلعت عليها "بلبريس" أسماء الطلبة، وأرقام بطائقهم الوطنية، كما تؤكد بأن الخطوة جاءت بقرار للمجلس التأديبي الخاص بالطلبة، الذي انعقد بكلية العلوم بأكادير، يوم 18 أكتوبر من السنة الماضية، لكن التفعيل الرسمي للقرار، كان بداية الاسبوع الجاري.
من جعة ثانية، يرى طلبة العدل والإحسان، أنه “بدل أن تكون الجامعة للعلم والحوار والمعرفة، اختارت أن تصب رئاسة الجامعة الزيت على نار الوضعية الحقوية المتردية، بالإجهاز على الحرية النقابية والحق في التنظيم والتعبير”.
كما، أغضبت خطوة الجامعة، المسؤولين عن الذراع الطلابي لجماعة العدل والاحسان، الذين يرون في الخطوة، "محاولة مسؤولي الجامعة الحاليين، البعث برسالة والتقرب إلى من يهمهم الأمر، خاصة وأن القرار جاء على خلفية النشاط النقابي والعلمي للطلبة بكليتهم".