إنتقد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي، مؤكدا بأنه طالبه بالإستقالة وعدم القبول بتمرير قانون الاطار للتربية والتكوين بصيغته الحالية، مصرحا بالقول " قلت لسعد اخرج دابا من الحكومة وانت راسك مرفوع راه إلا مشيتي حتى تداز القانون الاطار ماعمرك ترفع راسك امام المغاربة".
كما هاجم عبد الاله بنكيران القيادي بالحزب المصطفى الرميد، مصرحا بأن سعد الدين العثماني والمصطفى الرميد هم من يتحملون "الخطأ الجسيم"، المتمثل في تصويت الفريق البرلماني للحزب، لتمرير القانون المعروفة "بفرنسة التعليم".
وتابع بنكيران خلال كلمة له بالملتقى الجهوي السياسي الخامس لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الدارالبيضاء-سطات قبل قليل، بأنه كان ضد بعض القوانين التي جاءت بالمؤتمر الاخير والمتعلقة بقانون الاساءة للحزب، مؤكدا بانه كان سيوقف المؤتمر وانه لن ينعقد بعد ذلك، لكنه تراجع عن الفكرة بعد وعد من طرف محمد المعتصم رئيس المؤتمر، بأن تنزيل القانون لن يوصل الى التحقيق مع الاعضاء.
تصريح بنكيران لن تمر مرور الكرام خصوصا وانه هاجم رئيس للحكومة والامين العام للحزب الذي تمكن بذكاءه من خلق توازن بين حزب العدالة والتنمية وبين المؤسسة الملكية والمحيط الملكي ،ومن امتصاص كل التصدعات الداخلية بالحزب، ومصطفى الرميد المتحكم الفعلي في الحزب والوسيط الرسمي لحزب العدالة والتنمية مع اكثر من جهة ، بل انه اصبح رجل الثقة القوى لبعض الجهات