أسدل النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق الشباب السعودي، الستار على مسيرته الدولية رفقة المنتخب الوطني، معلنا اعتزاله اللعب بقميص “أسود الأطلس”، مباشرة بعد التتويج بلقب كأس العرب “فيفا 2025”.
وجاء قرار حمدالله عقب قيادته المنتخب المغربي الرديف لتحقيق اللقب العربي، بعدما تألق في المباراة النهائية أمام المنتخب الأردني، مسجلا هدفين قادا المغرب للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في لقاء مثير احتضنه النهائي العربي.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة النهائية، حسم عبدالرزاق حمدالله الجدل الدائر حول مستقبله الدولي، مؤكدا أن مواجهة الأردن كانت آخر ظهور له بقميص المنتخب، ومشددا على أنه لا يعتزم المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026، خلافا لما تم تداوله خلال الفترة الماضية.
وأوضح المهاجم المغربي أن عودته إلى تمثيل المنتخب جاءت في سياق خاص، مشيرا إلى أن قبوله خوض غمار كأس العرب 2025 ارتبط بشكل مباشر بتواجد طارق السكتيوي على رأس العارضة التقنية للمنتخب المغربي الرديف.
وأكد حمدالله أن العلاقة التي تجمعه بالناخب الوطني طارق السكتيوي لعبت دورا حاسما في قراره، مبرزا أن الثقة المتبادلة والانسجام بين الطرفين شجعاه على تلبية الدعوة والمساهمة في هذا التتويج العربي.
وبهذا القرار، يطوي عبدالرزاق حمدالله صفحة دولية اتسمت بمحطات متباينة، ويختار أن يختتمها بلقب قاري عربي، وبمساهمة حاسمة داخل المستطيل الأخضر، تاركا بصمته في سجل الكرة المغربية.
