إحتقان بوزارة "حسن عبيابة".. "المقربون" يدبرون مكان المسؤولين

يبدو أن حسن عبيابة وزير الشباب والرياضة والثقافة و الناطق الرسمي باسم الحكومة، سيواصل الكشف عن كفاءة أعضاء الحكومة المعدلة الحالية، حيث يعيش القطاع الحكومي الذي يشرف عليه عبيابة على وقع إحتقان غير مسبوق، ستظهر أثاره على الأوراش والمشاريع التي تشرف عليها الوزارة، ناهيك عن التكلفة التي سيتحملها دافعوا الضرائب.
 
وحسب معلومات حصلت عليها "بلبريس" فالوزير الملتحق حديثا بالحكومة، أطلق "يد أحد المقربين منه، للتحكم في جميع دواليب القطاعات الحكومية  التابعة الوزارة  الا وهو مدير الديوان المتقاعد بسبب الثقة العمياء للوزير فيه اضافة الى استغلال تواضع الوزير على مستوى التدبير والحكامة .
مما يعتبره أغلبية الموظفين التابعين للثقافة والشباب والرياضة والاتصال "تجاوزات وخروقات مست مختلف مستويات الهيكلة الادارية، ضدا في القوانين التنظيمية والادارية المعمول بها، وخارج الأعراف المتداولة في مجال تدبير الدواوين الوزارية".
 
المعلومات ذاتها، كشفت عن تذمر كبير وسط الموارد البشرية بالوزارة التي ينتمي بعضها لأحزاب سياسية في الاغلبية والمعارضة، حيث عبروا لمسؤولي احزابهم السياسية عن تخوفهم الكبير من الاوراش المفتوح بالوزارة، بفعل قرارات الوزير الجديد، وتغاضيه عما يطلق عليه بالوزارة "بالمقربين من وزير الكفاءة" خصوصا وزير ديوانه.
 
وفي ذات السياق، أفاد مصدر نقابي من الوزارة بأن القطاع يتطلب وقفة جدية لرئيس الحكومة سعد الدين العثمانين ومؤسسات الإفتحاص والرقابة، مصرحا بأن كل المكونات البشرية للقطاع "تلاحظ وتناقش بعض التصرفات غير مسؤولة لمن يسمون بالمقربين من وزير الكفاءة"، خاصة المسؤول عن ديوان الوزير والتي لم يسبق لهم أن عهدوا مثلها".
 
وأضاف المصدر ذاته بأن الشغل الشاغل للمسؤول عن ديوان الوزير عبيابة، منكب "على تخويف وترويع الموارد البشرية للوزارة وزرع جو من عدم الثقة المصحوب بوصف المسؤولين والأطر بعدم الكفاءة والأهلية مدعيا أن الوزير مصدر هذه التعليمات والتوجيهات التي يستنكرها كل العاملين بالقطاع، خاصة قطاع الثقافة الذي يعيش اسوأ ايامه بفعل التعثر الذي تعيشه الأوراش الادارية الثقافية والفنية والتراثية التي يختص بها قطاع الثقافة وهي كثيرة ووافرة".
 
المصدر ذاته، شدد بأن تداول أخبار إعفاء او إقالة حسن عبيابة ، دفع بالموارد البشرية للوزارة ترك الحكومة الحالية ورئيسها سعد الدين العثماني يكتشوف كفاءة زميلهم في تدبير قطاعات إستراتيجية تسيل لعاب الطامحين في الحصول على المناصب والوقوف على الصفقات العمومية.

شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. adil يقول

    شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل