"تواطؤ" لإقبار إستطلاع البرلمان للدقيق المدعم وإفلاس الحوامض

كشف مصدر برلماني، عن تواصل الأزمة والإختلاف بين مختلف الفرق البرلمانية حول العديد من المهام الإستطلاعية التي كانت تعتزم القيام بها خلال الولاية التشريعية الحالية، مشيرا بأن المهمة الإستطلاعية حول الدقيق المدعم، قد ثم نسيانها وإقبارها بشكل يثير الإستغراب.
 
وأضاف المصدر البرلماني ذاته، بأن اخر المعطيات تفيذ بأن مهمة إستطلاعية واحدة هي التي تواصل مهامها والمتعلقة بافتحاص اختلالات قنصليات المغرب، والوقوف على مشاكل الجالية المغربية مع بعض المؤسسات العمومية والاختلالات المرتبطة بالتدبير المالي والإداري والخدماتي لقنصليات المملكة بالخارج.
 
وأوضح المصدر ذاته، بأن جميع الفرق البرلمانية وكذا مكتب مجلس النواب مسؤولون عن تأخر أو إقبار المهام الإستطلاعية، مضيفا بأن العديد من البرلماتنيين الذين دعوا إلى القياكم بمهام إستطلاعية تراجعوا عن تشبثهم باستكمال مهامهم الإستطلاعية، نمضيفا بأن التراجع هو نتيجة "لتواطؤ" الاحزاب مع فرقهم البرلمانية.
 
 
وإختتم المصدر ذاته حديثه بالقول، بأن العديد من المهام الإستطلاعية قد ثم إقبارها او تجاهلها، مشيرا بأن الدعوات السابقة للقيام بمهام استطلاعية، تأتي فقط تجاوبا مع النقاشات اللحظية في محاولة للركوب السياسي، مشيرا البى الوعود السابقة التي قدمت حول القيام بمهمة إستطلاعية برلمانية حول الأزمة التي يعيشها قطاع الحوامض منذ سنوات، وكذا المهمة الاستطلاعية الخاصة بالدقيق المدعم والتي شهدت حروبا طويلة في السنوات السابقة، لكن مالها كان هو الإقبار والتجاهل.