التوتر يعود للكركرات.. إعتصامات وإحتجاجات للتجار

شل بعض التجار والمهنييون حركة التنقل عبر المعبر الحدودي الكركرات، الذي يربط موريتانيا بالمغرب على حدوده الجنوبية، حيث عاد الضحايا للتعبير عن رفضهم لبعض الإستفزازات التي يتعرضون إليها في الطريق الترابية الفاصلة على الحدود بين البلدين.
 
مصدر من عين المكان، أفاذ في حديث مع "بلبريس" بأن المعبر مغلق منذ عشية يوم أمس الخميس رغم المحاولات التي يقوم بها المسؤولون المغاربة عند المعبر الحدودي، حيث يشتكي التجار من المعاملات لالتي يتعرضون إليها بعد مغادرتهم لمعبر الكركرات الحدودي في اتجاه موريتانيا وباقفي غرب افريقيا.
 
وأضاف المصدر ذاته، بوجود أهداف سياسية وإقتصادية وراء زيادة الضغط على التجار المغاربة والأجانب الذين يستعملون المعبر ويقومون بتأمين التجارة بين المملكة وباقي غرب افريقيا، مشيرا بكون بعض الشاحنات المتوقفة في المعبر منذ أمس بفعل الإحتجاجات، ملزمون بنقل السلع من المغرب نحو بوركينافاصو والكاميرون والكوت ديفوار وليس فقط موريتانيا او السنغال.
 
من جهة ثانية، سبق للامين العام للامم المتحدة، أن شدد في تقريره لمجلس الامن بتدخل افراد المينورسو 54 مرة، في المنطقة العازلة الفاصلة بين جنوب المغرب وشمال موريتانيا للحد من الإحتجاجات والإحتقان، مشيرا بوجود أزمة كبيرة على المعبر الحدودي الذي يشهد نموا متسارعا في عدد الشاحنات والمركبات التي تعبره في كل سنة تقريبا.