انطلقت قبل قليل ثاني جلسات الصحفية هاجر الريسوني المتابعة بتهمتي “الإجهاض غير القانوني” و”ممارسة الجنس قبل الزواج”.
وحضر المحاكمة مجموعة من الفعاليات الحقوقية أبرزهم رضا أحمد بنشمسي ممثل “هيومن رايتس ووتش” بشمال إفريقيا بالإضافة لرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز غالي وممثل عن معهد جوروج كلوني الأمريكي، وممثلين عن سفارة السودان بالمغرب، وممثل عن الإتحاد الأوروبي، وممثل سفارة السويد. بالإضافة لصحفيين يساندون زميلتهم في محنتها .
من جهته عبر رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سابقا عبد الحميد أمين عن أسفه لاعتقال الصحفية هاجر الريسوني .
وتابع عبد الحميد أمين لـ”بلبريس” أن الدولة يلزم عليها أن ترفع يدها عن مسألة الحريات الفردية .
وطالب الفاعل الحقوقي كذلك بتعديل القوانين المتعلقة بالحرية الفردية المتعلق بممارسة الجنس بطريقة رضائية بالإضافة للإجهاض .
وأوقفت عناصر الشرطة الصحفية في غشت الماضي لدى خروجها من عيادة في الرباط. ووضعت الريسوني، قيد الاعتقال. كما تم توقيف خطيبها والطبيب المعالج وممرض وسكرتيرة تعمل في العيادة.
