ووفق صحيفة ”النهار“، يدعى الطالب أصيل بلالطة (24 سنة) وينحدر من ولاية بوعريريج، يدرس فى السنة الثالثة بكلية الطب بالجزائر العاصمة، ويسكن فى الإقامة الجامعية القريبة من جامعته.
ووقع الطالب ضحيةً لهذه الجريمة داخل غرفته في سكن الطلاب "طالب عبد الرحمن"، في منطقة بن عكنون في العاصمة، وأن عبارات وجدت على الحائط تشي بأن قتل بلالطة كان بسبب "شكّ القتلة بميوله الجنسية المثلية".
وقال أصدقاء أصيل إنه تعرض للتهديد بالقتل قبل يوم من الحادث من قبل أطراف مجهولة، ووجد عبارة "ستموت بعد ثلاثة أيام" مكتوبة على حائط غرفته.
كشف تقرير الطب الشرعي في الجزائر أن الطالب بكلية الطب أصيل بلالطة (24 عامًا) والذي عثر عليه مقتولًا في غرفته داخل السكن الجامعي، يوم الأحد، قد تعرَّض إلى عنف ومحاولة اعتداء جنسي قبل قتله.
ودفع تصرّف الشخص المجهول حارس الأمن إلى إيقافه وطلب وثائق السيارة منه، والتي تبيَّن أنها تعود للضحية، وبعد سؤاله عن سبب إخراج السيارة ادّعى أن ”أصيل“ على علم بأخذه لها، لكن إلحاح حارس الأمن أربكه فلاذ بالفرار.
وحاول حارس الأمن التواصل مع الضحية لكنه لم يجب؛ ما دفع به وبأمن الجامعة إلى اقتحام غرفته، حيث وجدوه جثة ملفوفة في ”بطانية“ وغارقًا في دمائه.
وتسببت الجريمة بغضب طلابي واسع، بسبب تدهور الوضع الأمني بالمؤسسات الجامعية والأحياء التي ينزل بها الطلاب القادمون من خارج العاصمة الجزائرية.
وأمر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، بفتح تحقيق موسع في ”الظروف المعيشية بالإقامات الجامعية وتأمين الطلاب“ على خلفية الجريمة، خاصة أنَّ الاعتداءات طالت -أيضًا- طلابًا أجانبَ، إذ قتِل قبل أيام طالب جامعي من زيمبابوي يدعى ”ندودزو بروسبر“ (25عامًا)، بولاية عنابة 500 كم شرقي العاصمة.